بسم الله الرحمن الرحيم...
أقبل الصيف وللصيف مظاهر خاصة تميزه عن غيره من الفصول, أقبل الصيف الذي تقام فيه الأفراح وتتناثر في سماءه المفرقعات والطلقات النارية... أقبل الصيف وبدلت الملابس : الملابس الدافئة الشتوية أدخلت الى الخنادق الخلفية من خزاناتنا المزدحمة أصلاً بكل ما نتصور من أشكال وألوان للألبسة... والسؤال بماذا استبدلنا تلك الملابس؟؟؟
صحيح أن فصل الصيف يتميز بدرجات حرارته العالية والتي تجعلنا لا نطيق حتى "ملابسنا". ولكنني اذكر نفسي وأهلي وأبناء مجتمعي بأن درجات الحرارة العالية ليست سبباً ولا يمكن أن تكون مبرراً لعرض اجسادنا بدمها ولحمها من خلال التهاون في لباس أبناءنا وبناتنا فباستطاعتنا أن نجد ما يلبسوه هؤلاء بكل وقار واحترام وعفة دون اللجوء الى تلك الالبسة السافرة الهابطة التي لا تدل الا على مستوى لابسها الخلقي والديني واذكّر بقوله تعالى :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو إخوانهن أو بني أخَواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"
اتمنى ان أأثر على تلك الـ "مصيفات"!!!
وشكرا.
k.benzema